مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
ميزة واحدة فق قلبت منصة إكس رأساً على عقب، وأطلقت موجة جدل لا تهدأ منذ 48 ساعة.
إنها ميزة "حول هذا الحساب".. أداة جديدة تكشف البلد الذي يُدار منه أي حساب بضغطة واحدة. تم طرحها يوم 21 نوفمبر، ثم أُوقفت على عجل بسبب أخطاء في تحديد الموقع، قبل أن تعود بشكل محدود وسط وعود بتحسينات سريعة.
لكن العاصفة بدأت حين ظهرت الحقيقة: حسابات سياسية أمريكية بارزة، بعضها يروج للجمهوريين وأخرى تهاجم ترامب، اتضح أنها تعمل من دول بعيدة، من الهند ونيجيريا إلى النمسا وكينيا.
اكتشافٌ وصفه البعض بـ«القنبلة الرقمية»، فيما رآه آخرون «كابوساً» يهدد خصوصية المستخدمين حول العالم.
حقوقيون دقّوا ناقوس الخطر، محذرين من أن الكشف الجغرافي قد يعرض ناشطين وصحفيين للخطر، بينما يرى فريق آخر أنه قد يضع حداً لتدخلات أجنبية طالما أثرت على الانتخابات والرأي العام.
وتلتزم المنصة الصمت، بينما يترقب العالم ما إذا كانت هذه الميزة ستعزز الشفافية، أم ستفتح الباب لفوضى رقمية جديدة.