من باحات الأقصى إلى دعوات احتلال غزة، إيتمار بن غفير يشعل فتيل التصعيد مجدداً بكلمات تنذر بانفجار مقبل.
في تصريح مثير للجدل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إلى "احتلال كامل لقطاع غزة" وفرض "السيادة الإسرائيلية" عليه، مشدداً على ضرورة تشجيع الهجرة الطوعية كحل دائم للصراع، على حد وصفه.
وأضاف أن هذه الخطوة تمثل الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى، وتحقيق النصر. وفي نفس اليوم، قاد بن غفير أكثر من 1200 مستوطن في اقتحام استفزازي للمسجد الأقصى، تخللته طقوس تلمودية، وهتافات داخل ساحاته.
كما شارك في مسيرة ليلية في البلدة القديمة في القدس، إحياءً لما يسمّى "ذكرى خراب الهيكل"، وسط استنكار شديد من دائرة الأوقاف الإسلامية التي وصفت التحركات بأنها انتهاك صارخ، واستفزاز خطير لمشاعر المسلمين.