مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
بعد أكثر من قرن على غرقها.. تمكّن فريق من الغواصين أخيراً من حل لغز "سفينة الأشباح" التي أرّقت الباحثين لعقود.. وفقاً لشبكة سي إن إن فإن السفينة الخشبية FJ King غرقت في سبتمبر 1886 وسط عاصفة هوجاء في بحيرة ميشيغان تاركة خلفها حكايات وأساطير تناقلها السكان.
رغم محاولات لا تُحصى بقي موقعها مجهولا حتى هذا العام حين عثر فريق من جمعية ويسكونسن لعلم الآثار تحت الماء على حطامها قبالة بلدة بايليز هاربور.. المفاجأة أن هيكل السفينة بدا "سليماً بشكل مذهل" بعد 139 عاماً من اختفائها.
الرحلة التي بدأت من أرشيف قديم ومقالة منسية لحارس منارة محلي قادت الباحثين إلى الموقع الدقيق.. لحظة ظهور صورة السفينة على أجهزة السونار كانت كفيلة بإشعال صيحات الفرح بين الفريق؛ إذ أصبحوا أول من يرى السفينة منذ غرقها.
سفينة الأشباح تعود اليوم ككنز تاريخي شاهدة على زمن البحارة والعواصف، لتؤكد أن أسرار البحيرات لا تختفي بل تنتظر من يعثر عليها.