لم يتأخر نتنياهو في الإعلان عن نيته ضرب إيران بعد ساعات من لقائه دونالد ترامب، مؤكدًا أن الخيار العسكري هو الحل بعد المفاوضات، ومطالبًا بتفجير المنشآت النووية الإيرانية.
ووفقًا لما نقلت وكالة فرانس برس، فإن نتنياهو يفضل الخيار العسكري في حال طالت المحادثات الأمريكية مع إيران بخصوص ملفها النووي، كما أنه يقترح اتفاقًا يسلب إيران قوتها النووية ويفكك منشآتها تحت إشراف أمريكي خالص، على أن تُستخدم القوة العسكرية في حال لم تؤتِ المفاوضات أُكلها.
وتزامنًا مع هذا، فإن صحفًا عبرية، من ضمنها صحيفة معاريف، أكدت أن إسرائيل تعيد تقييم استراتيجيتها تجاه الملف الإيراني عقب تصريحات الرئيس ترامب، وذلك من أجل تطوير مفهوم أمني جديد يتماشى مع التوجهات التي وضعها ترامب بشأن إيران، بينما تحدث مسؤولون لموقع "والا" عن نية نتنياهو عرض رؤيته كاملة على ترامب فيما يخص إيران، لكنه يشمل بالضرورة، ووفقًا لما نقلت "تايمز أوف إسرائيل"، التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، على غرار ما حصل في ليبيا.
نتنياهو، الذي أكد أن لقاءه بترامب اختُتم بالاتفاق على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، قال إن قضية إيران كانت صلب حوارهما معًا. فماذا لو فشلت المفاوضات حقًا؟ وكيف سيكون رد طهران إذا ضُربت مفاعلاتها النووية؟
