ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
في لحظةٍ عابرةٍ تحوّل مراهقٌ عاديٌّ إلى “ميم”؛ إذ ظهر صدفةً أثناء سرقةِ مجوهراتٍ في متحف اللوفر، فصار في لقطةٍ واحدة “رجلَ القبعة”، ظاهرةَ الإنترنت الجديدة.
لم يكن مشاركًا، لكن وجوده العابر جعله رمزًا للغموض والأناقة وسط الفوضى. غير أنّ القصة أعمق من صورةٍ؛ إنها حكايةُ جيلٍ يحوّل كلَّ حدثٍ إلى محتوى، حتى الجريمةُ تصبح مشهدًا قابلًا للمشاهدة.
صرنا نعيش اللحظةَ لأجل من يراقبنا، لا لأجل أنفسنا، نبحث عن شهرةٍ آنيةٍ ونؤجّل الواقع.
أظهرت دراسةٌ من جامعة كاليفورنيا أنّ دماغَ المراهقِ ينشط حين يرى صورتَه محاطةً بالإعجابات، فيعيش الوهمَ كأنه حقيقة. لم نعد ننتظر بطولةً حقيقيةً؛ فالصدفة تصنع الأبطال، والخوارزمية تكتب المجد. فهل غدت الصورةُ أهمَّ من القصة؟