نتنياهو لسكان غزة: غادروا الآن
استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ينذر بتصعيدٍ كبير في الصراع، وقد يُعجِّل من الضربة الإسرائيلية المرتقبة ضد إيران.. هذا ما ذهب إليه المراقبون، مشيرين إلى أن هذا التطور ليس مجرد اعتداء شخصي، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف لتوسيع بنك الأهداف الإسرائيلية.
الدكتور جمال زحالقة، النائب العربي السابق في الكنيست، يوضح أن هذا الاستهداف يأتي في وقت يمكن لنتنياهو استغلاله سياسيًا، حيث أكد مكتب رئيس الوزراء الحادثة، مما يُظهر رغبته في إبراز نفسه كمدافع أول عن إسرائيل.
اتهام إيران بالمسؤولية عن هذا الهجوم يسعى إلى منح الشرعية لعملٍ عسكري محتمل ضد أهداف إيرانية، حيث من المتوقع أن يتم إعادة النظر في بنك الأهداف الإسرائيلية بعد الحادثة.
إسرائيل تبحث عن عنصر المفاجأة وفق زحالقة وقد تكون الضربة عبر صواريخ أرض-أرض، وهو تطور مثير بالنظر إلى استخدام صواريخ إيرانية ضد إيران.
إذا قررت إسرائيل توسيع بنك الأهداف ليشمل شخصيات قيادية إيرانية فستحتاج إلى دعمٍ أمريكي لاستهداف المنشآت النووية وفقا لمراقبين نظرا لتأمين هذه المواقع، في حال حدوث تصعيدٍ كبير، قد ينعكس ذلك بشكل خطير على الأمن الإقليمي، مما ينذر بحرب قد تتجاوز الحدود التقليدية.
