رغم أن اليوم العالمي للكسكس أصبح مناسبة عالمية للاحتفاء بهذا الطبق الذي يعكس تراثاً ثقافياً غنياً إلا أن الجدل حول منشئه لا يزال مستمراً بين شعوب الدول المغاربية..
في المغرب، يُعتبر الكسكس أكلة تاريخية عريقة، تُقدم في المناسبات الكبرى وتزين الموائد بخضارها السبعة في الأفراح والأحزان..
أما في الجزائر، فيُصر الجزائريون على أن الكسكس هو طبق محلي أصيل يعود تاريخه إلى ما قبل 5 آلاف سنة..
وفي تونس، يحتل الكسكس مكانة مركزية في المطبخ التونسي إذ يراه التونسيون أكلة متعددة الاستخدامات يمكن تحضيرها بكل أنواع اللحوم والأسماك، ويتميز بتنوع الوصفات من منطقة إلى أخرى.
ومع أن اليونسكو اعتمدت الكسكس عام 2020 كتراث مشترك لشعوب المغرب الكبير، لم يُنهِ ذلك الجدل حول أصله ففي كل عام، تنفجر مواقع التواصل الاجتماعي بمناقشات حامية حول من يمتلك الرواية الثقافية الأقوى.