وزارة الدفاع السورية تنفي استهداف قوات قسد

logo
فيديو
فيديو

"خطة نتنياهو السرية".. هل تتجه إسرائيل لضربة قاصمة ضد إيران؟ (فيديو إرم)

بين التهديد والخيار، وبين التفاوض والحرب، تتأرجح المنطقة على حافة صراع جديد.. إيران وإسرائيل في مواجهة مفتوحة، وواشنطن تراقب.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يستعد للقاء حاسم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حاملا معه خطة عسكرية محتملة لضرب إيران، تتضمن خريطة دقيقة لمفاعلات نووية ومجمعات صواريخ باليستية في العمق الإيراني. الهدف، توجيه ضربات قاصمة تعيد فرض الردع، وتفشل أي محاولة لإعادة إحياء البرنامج النووي الإيراني في 2026.

لكن الصورة أكثر تعقيدا مما تبدو. إدارة ترامب تفضل المفاوضات والضغط الاقتصادي، مع إبقاء الخيار العسكري مطروحا دائما. العقوبات الأخيرة أضرت بالاقتصاد الإيراني وأضعفت قدراته، لكن إيران لم تتوقف عن إعادة بناء قدراتها الصاروخية، مدعومة بتقنيات صينية وروسية، بعد أن قلّت صواريخها ومنصاتها عقب الحرب الأخيرة مع إسرائيل في يونيو الماضي.

أخبار ذات علاقة

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي

طهران: البرنامج الصاروخي الإيراني ليس مطروحا للتفاوض

في هذه الأثناء، الحرس الثوري الإيراني يقوم بمناورات صاروخية واسعة، تثير مخاوف إسرائيل من ضربة مفاجئة. التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن احتمالية هجوم إيراني مباشر ليست كبيرة حاليا، لكنها تكفي لإبقاء تل أبيب في حالة استعداد قصوى، خوفا من أي سوء تقدير قد يشعل حربا شاملة.

نتنياهو يسعى للحصول على الضوء الأخضر الأمريكي، ليس فقط للدعم العسكري المباشر، بل لضمان أن أية عملية ضد إيران ستكون محسوبة بدقة وقادرة على تحقيق هدفها الاستراتيجي وهو تحجيم إيران نوويا وصاروخيا، وحماية أمن إسرائيل ومنطقة الخليج.

أخبار ذات علاقة

دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو

بنك أهداف إيرانية وموعد حاسم.. نتنياهو يستعد لعرض "خريطة الحرب" على ترامب

السياسة الأمريكية، كما يراها الخبراء، تعتمد على التوازن بين الردع والدبلوماسية، فلا السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ولا تعطيل الملاحة في الخليج، وفي الوقت نفسه، تُبقي واشنطن الأبواب مفتوحة للمفاوضات، مع استمرار الضغوط الاقتصادية وفرض العقوبات في حال تجاوزت طهران الخطوط الحمراء.

ما بين التهديد الإيراني، والتخطيط الإسرائيلي، والموقف الأمريكي المتوازن، تظل المنطقة على شفا لحظة حاسمة قد تشعل الشرق الأوسط من جديد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC