"لا أعترف بأمريكا حاليًا"، تصريح ناري أطلقته نجمة هوليوود أنجلينا جولي، خلال مشاركتها في مهرجان سان سيباستيان السينمائي بإسبانيا، أثناء ترويجها لفيلمها الجديد Couture.
في إشارة لسياسات الرئيس دونالد ترامب المثيرة للجدل، جولي، البالغة من العمر 50 عاماً، عبّرت عن استيائها من المناخ السياسي في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الحريات الفردية باتت مهددة، وقالت: "أي محاولة لتقييد التعبير خطيرة للغاية".
وأضافت: "لطالما عشت بشكل دولي، وعائلتي دولية، ونظرتي للعالم متساوية وموحدة".
تصريحات جولي جاءت في وقت حساس، بعد تعليق برنامج "جيمي كيميل لايف!" إثر جدل سياسي.
أنجلينا ليست غريبة عن المواقف الجريئة. فقد عملت مبعوثة خاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعقدين، وهاجمت سابقًا سياسات إدارة ترامب، خصوصًا في ملف اللاجئين.
وفيما رحّب البعض بصراحتها، هاجمها آخرون على وسائل التواصل.
لكن جولي تؤكد: "لست بحاجة لمنصب سياسي... لأحدث فرقًا".