مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
على محور سومي في شمال شرق أوكرانيا، تدخل روسيا معترك حرب الروبوتات رسميا، عبر إطلاقها لروبوت "Courier" القاذف للهب، وهو عبارة عن منصة مجنزرة صغيرة الحجم نسبيا، وتُدار عن بعد.
الروبوت الذي صممته روسيا ليكون أشبه بمدرعة لنقل المعدات وإخلاء الجرحى، تحول بقرار روسي لسلاح اقتحام وتمهيد لقوات المشاة، حيث إن تعديله الجديد سمح له بأن يحمل بين 8 و10 أنابيب إطلاق على برج دوار مزود بكاميرات للرؤية النهارية والليلية، لتتمثل مهمته الرئيسة بإطلاق رشقة صواريخ قريبة المدى على الهدف، تشتت الخصم، قبل عمليات الاقتحام.
وكنقاط القوة، هناك أخرى ضعيفة لهذا السلاح الروسي، حيث إن تصميمه بهيكل منخفض مقارنة بغيره، ووضعه التدريعي، يجعلانه شبه عار أمام شظايا المدفعية والطائرات المسيرة، كما أن اعتماده على التوجيه البعيد دون تحكم ملموس فيه، يحوله لهدف مكشوف أمام التشويش الإلكتروني ومشاكل الاتصال اللاسلكي.
وتستخدم روسيا أعلى درجات التوفير فيما يتعلق بتقليل استخدام جنودها في الحرب الأوكرانية بعد عامين من حرب استنزفت الطرفين، حتى إنها استخدمت مؤخرا الحيوانات كالجمال والأحصنة وغيرها، من أجل نقل معدات الحرب والأسلحة.