ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
في تقرير حصري، كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" عن شبكة سرية لميليشيا "حزب الله" تمتد عبر شمال ألمانيا، تستخدم الأراضي الأوروبية كقاعدة لجمع الأموال وتهريب الأسلحة.
التحقيق الاستقصائي كشف عن تحرك منظّم داخل المساجد، والمراكز الثقافية، وجماعات الشباب؛ ما جعل هذا النشاط يشكل تهديدا أمنيا حقيقيا.
الشبكة تستفيد من دعم أكثر من 1200 مؤيد في أنحاء ألمانيا، وكانت تحت إشراف مباشر من حسن نصر الله.
اختراق أمني عبر قصاصة ورقية عثر عليها في سلة مهملات داخل حمام دفع الأجهزة الأمنية للقبض على شخصيات محورية مثل "حسن م"، واعتقال آخرين مثل "فاضل ر" و"فاضل ز"، الذين كانوا مسؤولين عن تجنيد رجال دين شيعة وتهريب قطع طائرات مسيرة.
من بين الأساليب التي استخدمها حزب الله لتعزيز وجوده هي "كشافة الإمام المهدي"، التي استهدفت الشباب عبر فرق كشافة منتشرة في المساجد والجمعيات الثقافية؛ ما أثار قلق السلطات الأمنية.
على الرغم من الحملات الأمنية، لا يزال حزب الله يحاول الحفاظ على وجوده، سواء عبر الطعون القانونية ضد قرارات الحظر أو من خلال شبكاته في الخارج..
الخبراء الأمنيون يشيرون إلى أن حزب الله، بعد الانهيار الداخلي في لبنان، يعتمد بشكل متزايد على شبكاته في أوروبا.
ومع تصاعد الأزمة في غزة، اتخذت ألمانيا خطوات صارمة ضد حزب الله، شملت اعتقال أفراد وحظر قناة "المنار"، إضافة إلى إغلاق مراكز ذات صلة بالحزب في هامبورغ، ومداهمة أكثر من 50 موقعا في البلاد.
بينما تواصل السلطات الألمانية جهودها لتقليص نفوذ الحزب، يبقى السؤال.. هل يمكن القضاء على هذه الشبكة المتغلغلة تماما، أم أن هناك فصولا أخرى في هذه المواجهة؟