مصر لم تفتح متحفًا… بل فتحت بوابة زمن!
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل تجربة تتجاوز حدود الوقت، وهو الأول في إفريقيا والشرق الأوسط الذي يحصل على شهادة EDGE Advanced.
تصميمه العصري المطلّ على الأهرامات يجعلك تشعر كأنك تسير داخل التاريخ؛ كل حجر فيه يروي حكاية حضارةٍ عمرها آلاف السنين تتنفس اليوم تحت الزجاج.
حلم المصري القديم بالخلود، فحققه المصري الحديث بتصميم خالد.
هنا المومياء ليست محنطة بل محفوظة بالضوء، والتمثال لا يصمت بل تنبض حوله التكنولوجيا.
إنه التاريخ يتحوّل إلى ذاكرة رقمية.
وفي الواجهة يقف رمسيس الثاني، الحارس الأبدي للحضارة، بطولٍ يتجاوز عشرة أمتار ووزنٍ يقارب ثمانين طنًّا من الجرانيت الأحمر.
من خلف الأهرامات يبدأ المستقبل، ومصر تقول للعالم: نحن نبني جسرًا بين الذاكرة والمستقبل.