تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" كشف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدّم تنازلات لإيران في اللحظات الأخيرة من مفاوضات الملف النووي.
الصحيفة تقول إن ترامب يواجه، اليوم، الحقيقة نفسها التي واجهها أوباما قبل عقد: إن أراد اتفاقاً، فعليه أن يسمح لطهران بتخصيب كميات محدودة من اليورانيوم على أراضيها.
ورغم أن ترامب طالما هاجم اتفاق 2015، ووصفه بـ"الأسوأ في التاريخ"، إلا أنه، اليوم، مضطر للنظر في الشروط نفسها التي دفعته، سابقاً، للانسحاب من الاتفاق.
المفاوض الأمريكي "ستيف ويتكوف" يواجه صلابة إيرانية واضحة، وإصراراً من طهران على حقها في التخصيب، بينما يعارض صقور واشنطن وتل أبيب أي تسوية لا تشمل تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وفي ظل التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط بعد أحداث 7 أكتوبر، تبدو أي مرونة من ترامب محفوفة بالمخاطر… لكنها في الوقت نفسه قد تكون الفرصة الأخيرة لتفادي انفجار جديد في المنطقة.
فهل نُقبل على تكرار سيناريو 2015 أم أن ترامب سيكسر الحلقة، ويصنع اتفاقاً جديداً يُرضي الجميع.