تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
من الدعم المالي إلى احتمال إرسال الجنود.. الاتحاد الأوروبي يُعيد رسم خريطة تورطه في الحرب الأوكرانية.
بعد تصريحات مفاجئة من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لم تستبعد فيها لأول مرة إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، إذا ما تطورت الأوضاع الأمنية أكثر.
تحوّل لافت، من مجرد تمويل، إلى تفكير جاد في الانخراط العسكري المباشر.. خطوة قد تغيّر وجه الحرب بالكامل.
صحيفة "لوموند" الفرنسية كشفت أن أوروبا أصبحت اليوم المموّل العسكري الأول للجيش الأوكراني، متقدمة على واشنطن.
ومع تراجع دعم الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب، تتحول بروكسل تدريجياً من داعم خلفي إلى لاعب على خط النار.
أكثر من 95 مليار دولار قدمتها أوروبا منذ يونيو/ حزيران 2025، وفق معهد "كيل" الألماني، مقابل 75 ملياراً من الولايات المتحدة.
لكنّ هل يتحول المال إلى جنود؟ تلميحات فون دير لاين، ورسائل كييف المستمرة بضرورة "التدخل الحاسم"، فتحت الباب على سيناريوهات أكثر خطورة.
خبراء يحذرون من عواقب أي وجود عسكري أوروبي على الأرض. موسكو قد تراه إعلان حرب مباشرًا.
الرد الروسي قد لا يكون تقليدياً.. بل نووياً.
الانقسام داخل أوروبا بدأ يظهر. دول مثل بولندا ودول البلطيق ترحب، فيما تتحفظ ألمانيا وإيطاليا والمجر.
المواجهة لم تعد مستحيلة. والسؤال الآن: من يقود الملف الأوكراني؟ أوروبا التي تبحث عن دور سياسي أكبر؟
أم أمريكا التي تكتفي ببيع السلاح؟
الخطر لم يعد نظريًا. والتصعيد بات واقعًا يتقدّم خطوة كل يوم.
فهل تقف أوروبا على حافة مواجهة تاريخية مع روسيا؟
وهل تتحوّل أوكرانيا من ساحة حرب إقليمية إلى جبهة أوروبية روسية شاملة؟