حملة إسرائيلية جوية كبرى استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، بما في ذلك مواقع في طهران ونطنز، بالإضافة إلى إسقاط قيادات عسكرية إيرانية رفيعة، إسرائيل تُطلق عملية "شعب كالأسد" لإحباط المشروع النووي الإيراني، بعد شهور من الصد والرد.
شملت العملية 5 موجات هجوم جوي باستخدام عشرات المقاتلات الإسرائيلية، مع قصف سقط على إثره الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من العلماء النوويين البارزين خلال الضربات، التي طالت منشآت تخصيب اليورانيوم مثل نطنز، وبنى تحتية للرادار والدفاع الصاروخي، ومواقع مرتبطة بالأبحاث والأسلحة الباليستية، كمان قُتل أيضًا علماء نوويّون، بينهم: فريدون عباسي دواني، ومحمد مهدي طهرانشي.
طهران توعدت برد "مرير ومؤلم"، وبأن إسرائيل ستنال عقاباً قاسياً، بينما أكد الحرس الثوري أن الرد سيكون حاسماً و شديداً، وبأن العملية ستكون ذات طابع مختلف هذه المرة.
اقصفوا إيران وحدكم، هكذا تعاملت الولايات المتحدة مع القرار الإسرائيلي، ملتزمة الحياد مع بريطانيا، بينما ينتظر العالم رداً إيرانياً سيحمل تصعيداً مخيفاً إذا اخترقت طهران “الخطوط الحمراء”، وسط مخاوف من توسيع رقعة الصراع.