في ليلة كان يُفترض أن تكون احتفالًا بالشفاء من السرطان، تحوّل الأمر إلى كابوس بالنسبة لستيفن كينيدي وزوجته.
خلال عطلة نهاية الأسبوع في فندق فاخر بمدينة كرايستشيرش البريطانية، تعرّض كينيدي لاعتداء جنسي وبدني من قبل سامانثا ويليامسون، عارضة الأزياء السابقة، التي كانت في حالة سُكر شديد.
وفقًا لـ"ديلي ميل"، اقتربت منه وجلست على حجره دون إذنه، متلفظة بعبارات جنسية، ثم قامت بتحطيم محتويات الطاولة، واعتدت عليه بالضرب والعض والخدش أمام زوجته.
رغم خطورة الموقف، لم يتم القبض عليها فورًا، بل أُعيدت إلى منزلها؛ ما أثار استياء الضحية، الذي شعر بالإهانة و"الخذلان من الشرطة".
لاحقًا، صدر حكم مخفف ضدها شمل أمرًا مجتمعيًا وغرامة مالية.
أعرب كينيدي عن غضبه من النظام القضائي، مؤكدًا أن العقوبة كانت ستكون أشد لو كان الجاني رجلًا.
أثارت القضية جدلًا واسعًا في الإعلام البريطاني حول العدالة والمساواة بين الجنسين في قضايا الاعتداء الجنسي.