"أنا شخصيًا أفتخر بالهدم في غزة"
هل تذكرون صاحبة هذه العبارة؟.. ماي غولان وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية التي تفاخرت سابقًا بقتل الفلسطينيين في غزة، تتعرض لفضيحة من العيار الثقيل بعد مداهمة الشرطة الإسرائيلية مكتبها في إطار تحقيق موسع بشبهات فساد مالي وإداري.
وفق وسائل إعلام عبرية وتحقيق للقناة الـ12 الإسرائيلية، فإن غولان تواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة على خلفية ادعاءات تتعلق بتورطها في تعيينات وهمية، وتلقي تبرعات مشبوهة لصالح منظمة أسستها، إضافة إلى استغلالها للموارد الحكومية لمصالح شخصية، وهي تهم نفتها الوزيرة عند نشر التحقيق قائلة إنها "مزورة".
والمفاجأة لم تتوقف هنا، فقد عثرت الشرطة على مختبر مخدرات في حديقة أحد المقربين منها، حيث اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مديرة مكتبها ومستشارًا سابقًا لها، وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع دعوات من حركة تدعى "جودة الحكم" إلى تنحي غولان من منصبها حتى انتهاء التحقيقات.