رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
الأنظار تتجه نحو الجنوب، حيث يلوح في الأفق احتمال إنهاء مهمة قوات "اليونيفيل" الدولية، وسط تقارير عن اتفاق أمريكي-إسرائيلي على عدم التجديد لها في أغسطس/آب المقبل.
القرار، إن تم، قد يفتح الباب لتصعيد عسكري واسع. فبحسب محللين، تسعى حكومة نتنياهو إلى إزالة هذه القوات لشن عملية مباشرة ضد ميليشيا حزب الله، في وقت تعاني فيه من أزمات داخلية تهدد بقاءها.
لكن هناك من يرى في ذلك رسالة ضغط من واشنطن، هدفها نزع سلاح حزب الله وتطبيق قرار وقف إطلاق النار الأخير، وسط فشل الحكومة اللبنانية في الوفاء بالتزاماتها.
العميد المتقاعد "خالد حمادة" يقول لإرم نيوز إن "اليونيفيل" لم تنجح منذ 2006 في كبح نفوذ حزب الله، لكنها لا تزال تمثّل عنصر توازن دوليًا يقي لبنان من مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
في المقابل، يخشى محللون أن يؤدي انسحاب "اليونيفيل" إلى سحب الغطاء الدولي، وترك الجيش اللبناني وحيدًا في الميدان، ما يفتح أبوابًا خطِرة على الداخل اللبناني.
فرنسا تعارض الانسحاب، لكنها تبدو أقرب لدور "ساعي البريد" بين واشنطن وبيروت.
فهل تشهد الحدود اشتعالًا جديدًا؟ أم سنرى تحولًا سياسيًا يُنزع فيه السلاح بلا حرب؟.