طُلب منه الاستقالة، فتنحى فوريا عن منصبه، بعد فضيحة هزت البحرية الملكية البريطانية، فقائدها الأدميرال السير بن كي متهم بالتورط في علاقة غرامية مع إحدى جنديات البحرية من مرؤوسيه، دون الكشف عن هويتها أو اسمها.
علاقة الأب المتزوج البالغ من العمر 59 عاما وله ثلاثة أطفال، بدأت بالتكشف مؤخرا، بما يُعتبر انتهاكا صارخا لما يُعرف بشروط الخدمة العسكرية، التي تحظر العلاقات بين القادة ومرؤوسيهم، في حالة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس البحرية البريطانية عام 1546، والتي يواجه فيها قائدها تحقيقا في سلوك شخصي كهذا.
الرجل الذي منحته الولايات المتحدة النجمة البرونزية عام 2006 لمشاركته الفاعلة في حرب بغداد، خرج بفضيحة، ووفق وسائل إعلام بريطانية، فإن البديل سيكون نائبه، الأدميرال السير مارتن كونيل.