رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
من إحباط محاولة هروب عشرات النساء المهاجرات، إلى العثور على عبوة ناسفة مفخخة مزروعة في القطاع الخامس الخاص باللاجئين العراقيين، يعيش مخيم الهول في سوريا حالة غليان أمني تنذر بالانفجار مع تحركات مكثفة لخلايا تنظيم داعش داخل أسواره وخارجها..
قوى الأمن الداخلي “الأسايش” أعلنت عن تنفيذ عملية واسعة داخل المخيم بدعم من قوات التحالف الدولي، مؤكدة أن الهدف هو “حماية قاطنيه وضمان استمرار عمل المنظمات الإنسانية بأمان”..
وصل عدد العمليات الإرهابية التي استهدفت المخيم منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 30 هجوماً تسببت في تخريب منشآت ومرافق عامة، وباتت تشكل تهديداً لحياة قاطني المخيم.
المخيم يضم اليوم نحو 26 ألف شخص، بينهم 6350 من عائلات مقاتلي “داعش” من جنسيات مختلفة، إضافة إلى 5 آلاف لاجئ عراقي، و15 ألف نازح سوري. خليط بشري معقد يجعل من المخيم ساحة مفتوحة للتوترات الأمنية وبيئة خصبة لخلايا التنظيم.
وفي هذا السياق، زار قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال تشارلز براد كوبر، المخيم مطلع الشهر الحالي، حيث التقى مديرة المخيم ومسؤولين في الإدارة الذاتية لبحث سبل تعزيز الحماية والتعاون الدولي. كما عقد اجتماعاً منفصلاً مع القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، ناقشا فيه تصاعد عمليات التنظيم وضرورة تكثيف جهود التحالف لاحتواء الخطر.
وبين محاولات الهروب والعمليات الإرهابية المتكررة، يبقى الهول أكثر من مجرد مخيم؛ إنه بؤرة قابلة للاشتعال في أي لحظة، ومعركة مفتوحة بين الأمن والفوضى على أطراف سوريا الشرقية.