في قلب بكين وُلد شيء لم يشهده عالم التسوق من قبل "مول روبوتي" بالكامل، بلا موظف واحد من البشر.
جمعت الصين في خطوتها الجريئة هذه بين ذكائها الصناعي وطموحها لتغيير شكل الحياة اليومية حيث يضم المركز روبوتات تؤدي مهامَّ متعددة في المطاعم والمستودعات والمحال المتنوعة إضافة إلى وجود فرق موسيقية روبوتية ترفيهية للزوار، كما يوجد ركن خاص لبيع وتأجير الروبوتات، بأسعار تبدأ من ألفي يوان صيني، وقد تصل لملايين، بحسب الوظيفة والدقة.
هذا المكان ليس فقط للتسوق، بل أُسس ليكون مختبرًا حيًّا حيث تجرب الروبوتات، وتُختبر الأنظمة، وتُجمع آراء المستخدمين ليشكل مساحة تجمع بين البيع، والدعم، والتطوير، والابتكار في تجربة واحدة سلسة ومتكاملة.