من فوق سطح مبنى مجاور، على بُعد 125 مترًا من المنصة، أُطلقت رصاصة واحدة، هزت المشهد الأمريكي.
الناشط المؤيد لترامب وإسرائيل، تشارلي كيرك، سقط مضرجًا بدمائه، وسط ذهول الحضور.
لكن الأهم من الرصاصة، هو من أطلقها، وكيف تبخر دون أن يترك أثرًا خلفه؟
لقطات فيديو أظهرت شخصًا مستلقيًا على سطح المبنى لحظة إطلاق النار، قبل أن يبدأ بالركض بسرعة، مستغلًا تداخلًا مع مبنى آخر أقل ارتفاعًا، قفز، ثم اختفى.
رغم تطويق الشرطة للمكان وتفتيشها الحرم الجامعي بالكامل لم يُعثر عليه.
بقي الرجل مجهولًا، كأنه كان يعرف كل المخارج وزويا الكاميرات.
الاغتيال من تنفيذ احترافي لقناص مدرّب، هكذا قال محللون، لا غلاف رصاص على الأرض، ولا بصمات، جريمة كاملة الأركان.
على الإعلام الأمريكي كما في الشارع، الرسائل تتناسل: هل كان القاتل فردًا؟ أم جزءًا من شبكة أكبر؟