منذ عقود، والعالم يلاحق "أسطورة الأطباق الطائرة"؛ صور غامضة، وشهود عيان، وقصصٌ من صحراء نيفادا تُروى في الكتب والأفلام، لكن المفاجأة أن من غذّى هذه الأسطورة.. هو البنتاغون نفسه.
تحقيقٌ أمريكي حديث، أمر به الكونغرس، كشف أن بعض نظريات الأجسام الطائرة لم تكن صدفة بل خطة تضليل مُحكمة.
في الثمانينيات، عقيد في سلاح الجو يدخل حانة قرب "المنطقة 51"، ويسلّم صوراً مفبركة لأجسام طائرة.. الهدف؟ تشتيت الانتباه عن اختبارات سرّية لطائرات الشبح F-117.
الجيش الأمريكي هو من زرع الشائعات، وتركها تتضخم ليُخفي برامجه الأكثر سرّية، لكن الصدمة لا تقف هنا، فحتى التقارير الرسمية التي صدرت العام 2024، أُخفيت عنها حقائق رئيسة لحماية أسرار عسكرية، وحتى لتجنّب الإحراج.