سقطت طائرة صغيرة بشكل مفاجئ فوق أحد المنازل السكنية في مدينة كورشنبرويش بمنطقة الراين السفلى غربي ألمانيا، لتتحول لحظات السكون إلى مأساة مروعة.
الحادث أسفر عن مقتل شخصين على الفور، وسط ترجيحات الشرطة بأن إحدى الضحيتين هي قائدة الطائرة، أما هوية الضحية الثانية فلا تزال لغزاً وسط تساؤلات عما إذا كان مساعد الطيار أو أحد سكان المنزل المنكوب.
النيران اشتعلت فوراً في موقع السقوط ما استدعى تدخلاً عاجلاً من فرق الإطفاء التي هرعت بكامل معداتها، حيث شارك أكثر من 50 عنصراً في عمليات الإنقاذ وإخماد الحريق. الصور الملتقطة من المكان أظهرت ذيل الطائرة المحطم مغروساً في حديقة المنزل الأمامية، بينما كان رجال الإطفاء، وهم يرتدون أقنعة واقية من الدخان، يحاولون السيطرة على ألسنة اللهب التي أتت على جزء من واجهة المنزل والتي اسودّت بالكامل من شدة الحريق.
المتحدث باسم الشرطة أكد أن أسباب سقوط الطائرة لا تزال مجهولة؛ ما فتح الباب أمام العديد من السيناريوهات المحتملة.