فجأة، تحولت لحظة طال انتظارها إلى فوضى عارمة في ملعب سولت ليك بكولكاتا، حيث غرق المكان في بحر من الزجاجات المكسورة والكراسي المحطمة، وتحطمت أحلام عشاق ليونيل ميسي في لحظة واحدة.
كانت زيارة النجم الأرجنتيني، فرصة نادرة للقاء أسطورة كرة القدم، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. ميسي وصل برفقة زميليه لويس سواريز ورودريغو دي بول، وسط حشود ضخمة من المشاهير والشخصيات العامة، ما جعل رؤية الجماهير له شبه مستحيلة. تذاكر الدخول التي بلغت 12 ألف روبية لم تمنح سوى خيبة أمل، بعد أن غادر ميسي الملعب بعد أقل من 20 دقيقة من بداية الحدث.
ومع تصاعد الإحباط، انفجر الوضع بتحطيم الكراسي وإلقاء الزجاجات، في مشهد يعكس سوء التنظيم والارتباك.
في أعقاب الأحداث، قدمت رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية، ماماتا بانيرجي، اعتذارًا علنيًا لميسي ولجماهيره، معربة عن صدمتها من "سوء الإدارة والتنظيم"، وأعلنت تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب ما جرى.
وبينما يستعد ميسي لمواصلة جولته في حيدر أباد، شكلت محطة كولكاتا بداية محرجة، حيث تحولت الاحتفالية المنتظرة إلى فوضى وخيبة أمل لآلاف المشجعين.