أعلنت حركة حماس رسميا مقتل الناطق باسمها "أبو عبيدة"، كاشفة عن وجهه واسمه الحقيقيين بعد سنوات طويلة من الظهور الملثم والاكتفاء بالصوت فقط.
وجاء الإعلان ليضع حدا لغموض استمر قرابة عشرين عاما، ظل طوالها أبو عبيدة أحد أبرز الوجوه الإعلامية للجناح العسكري للحركة دون الكشف عن هويته.
وبعد هذا الإعلان، ظهر خليفة أبو عبيدة في كلمة مصورة جديدة تجاوزت مدتها عشرين دقيقة، واعتبر هذا الظهور رسالة سياسية وإعلامية، تؤكد انتقال الدور الإعلامي إلى قيادة جديدة في ظل الظروف الأمنية والعسكرية الراهنة.