في لحظة ألم بين السماء والأرض، اختارت لاعبة القفز بالمظلات جايد داماريل إنهاء حياتها من على ارتفاع 15,500 قدم. برصيد يفوق 500 قفزة احترافية، لم تكن تجهل الخطر، لكنها قفزت دون أن تفتح مظلتها، بعد ساعات من انفصالها عن شريكها.
التحقيقات أكدت أن كل معداتها كانت سليمة، لكنها عطّلت جهاز الأمان وتجاهلت المظلات، لتسقط في مزرعة بمقاطعة دورهام، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
الصدمة خيمت على ناديها الرياضي، وعلى عائلتها التي وصفتها بـ"الشجاعة المليئة بالحب".
وفي وداع مؤثر، نظّم أصدقاؤها قفزة تكريمية شاركت فيها والدتها، في لحظة امتلأت بالحزن والرمزية.
رحيلها أعاد فتح نقاش مؤلم حول أهمية الدعم النفسي، حين لا يبدو الألم واضحًا.