في خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة تقنيا وسياسيا، أطلق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" فوق إيران، متحديا الرقابة الحكومية المشددة بعد تقييد طهران للاتصال بالشبكة عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
الخدمة، التي بدأت بالعمل فعليا، تتيح للمواطنين الإيرانيين الاتصال بالإنترنت دون إذن أو رقابة من السلطات، في خرق مباشر لما تسميه وسائل إعلام أمريكية بـ"الجدار الرقابي" للنظام الإيراني.
أثار التحرك موجة جدل، خاصة مع تشغيل الإنترنت من خارج الحدود دون موافقة الدولة، ما اعتبره مراقبون تهديدا صريحا لنظام طهران، وقد يشعل موجة "ثورة تواصل جديدة".
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول عدد أقمار "ستارلينك" إلى أكثر من 7,500 قمر صناعي، لتصبح أكبر كوكبة أقمار صناعية في التاريخ حتى يونيو 2025، تغطي أغلب أنحاء العالم بالإنترنت عالي السرعة.