”رب ضارة نافعة“ وفوقها ملايين المشاهدات.. هذا تماما ما عايشه الإعلامي الأمريكي جيمي كيميل بعد توقف ”إجباري لا اختياري“ لبرنامجه الكوميدي ”جيمي كيميل لايف“؛ ما أثار عاصفة سياسية في الولايات المتحدة.
وفي أول ظهور بعد التوقف، حققت فقرة كيميل نحو 19 مليون مشاهدة في ساعات قليلة من بثها، توزعت بواقع 13.3 مليون مشاهدة على يوتيوب و5.6 مليون مشاهدة على إنستغرام، وللمفارقة فإن شبكة "آيه.بي.سي" لم تبث العرض رغم قرار الشركة الأم للشبكة والت ديزني رفع الإيقاف عنه.
وعاد كيميل إلى تقديم برنامجه بعد 6 أيام من تعليقاته بشأن المتهم بقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، التي أثارت غضبا على منصات التواصل الاجتماعي وضغطا من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
واستبق ترامب بث البرنامج بتدوينة على منصته "تروث سوشيال"، معبرا فيها عن ”عدم تصديقه“ بأن ”آيه.بي.سي“ أعادت برنامج كيميل، وألمح إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الشبكة، ما فتح الباب مجددا أمام مصير برنامج كيميل.