بوينغ في قلب أزمة عمالية.. إضراب يهز مصانع السلاح الأمريكية

داخل مصانع بوينغ للطيران والدفاع الأمريكية، كسر 3200 عامل الصمت بإضراب شامل في مصانع سانت لويس، سانت تشارلز، وغيرها.

الشرارة انطلقت بعد رفض جماعي لمقترح عقد عمل جديد من إدارة بوينغ. عرضت الشركة زيادة في الأجور بنسبة 20% على مدى أربع سنوات، لكن العمال لم يروا فيه ما يستحق توقيعهم، إذ رفضوا المقترح مرتين: الأولى في 27 يوليو، والثانية هذا الأحد، إذ لم يكن الأمر عن المال فقط، بل عن الكرامة، وضمان المستقبل، والاعتراف بالجهد.

العمال النقابيون الذين دخلوا في الإضراب يعملون في تجميع وصيانة الطائرات المتطورة وأنظمة الأسلحة التي تصنعها بوينغ، بما في ذلك المقاتلات إف-15 وإف/أيه-18، بالإضافة إلى صواريخ متقدمة وتقنيات عسكرية أخرى.

وفي بيان غاضب، قال سام سيسينيلي، نائب رئيس النقابة: "هؤلاء ليسوا مجرد عمال.. إنهم من يصنعون أنظمة الدفاع التي تحمي البلاد، فهل يعقل ألا يُحمى أمنهم المعيشي؟"