تستعد مدينة أوديني الإيطالية لمواجهة حاسمة بين المنتخب الإيطالي ونظيره الإسرائيلي في تصفيات كأس العالم 2026، الثلاثاء، وسط أجواء مشحونة بالتوتر الجيوسياسي.
وتعد المباراة حاسمة للمنتخب الإيطالي الذي يسعى لتأمين مركزه في الملحق الأوروبي بعد غياب عن آخر نسختين من المونديال.
ويزيد غياب النجم الإيطالي مويس كين من صعوبة المهمة على الأتزوري، فيما تظل هزيمة إسرائيل السابقة 4-5 في سبتمبر الماضي عاملاً يضيف الإثارة والتشويق للمواجهة المرتقبة على ملعب فريولي.
لكن التحدي لا يقتصر على الملعب، فالشوارع المحيطة تشهد استعدادات أمنية مشددة. نحو 10 آلاف متظاهر مؤيد للقضية الفلسطينية يعتزمون المشاركة في مسيرة تحت حراسة مشددة، فيما تمركزت الشرطة والجيش الإيطالي لتأمين سلامة الجميع وضمان انسيابية الحدث الرياضي.
وأكد وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، أن جميع المباريات تنطوي على مخاطر، موضحا أن الحذر واجب دون إثارة الهلع. إجراءات المدينة شملت تعزيز الأمن حول فندق إقامة الفريق الإسرائيلي وأسوار حول الملعب ومراقبة شديدة للشوارع المحيطة.
خامسًا:
مع صافرة البداية، ستكون الأضواء مركزة على الملعب والشوارع معًا، حيث تتقاطع الرياضة مع السياسة في اختبار مزدوج للأتزوري ولأمن المدينة. يبقى السؤال قائمًا: هل سينجح المنتخب الإيطالي في الفوز والتأهل إلى مونديال 2026، أم تتحول أوديني إلى ساحة توتر أكبر من كرة القدم؟