بعد أربعة عقود في قلب السياسة الأمريكية… أعلنت نانسي بيلوسي، المرأة التي كسرت حاجز التاريخ لتصبح أول رئيسة لمجلس النواب الأمريكي، أنها ستطوي صفحة طويلة من مسيرتها، معلنة عدم ترشحها لإعادة انتخابها عام 2026.
ذات الخمسة والثمانين عامًا، التي دخلت الكونغرس عام 1987، تغادره بعد أن تحوّلت إلى رمز ديمقراطي تقدّمي، ووجهٍ لا يُنسى في المواجهة مع الجمهوريين والرئيس دونالد ترامب.
قرارها جاء بعد يومين فقط من إقرار كاليفورنيا "المقترح 50"، الذي يمنح الديمقراطيين دفعة قوية في انتخابات منتصف العام المقبل.
تقاعد بيلوسي يفتح الباب أمام جيل جديد داخل الحزب الديمقراطي، جيلٍ طالما طالب بتمثيل أوسع وفرص جديدة.
وبينما تُغادر الساحة، يبقى إرثها محفورًا في تاريخ الكونغرس الأمريكي.. امرأةٌ قادت العواصف، وواجهت ترمب مرتين، وغادرت وهي تُدرك أن اسمها سيبقى جزءًا من معادلة القوة في واشنطن.