قوية وباستطاعتها تنفيذ مهام تضاهي إف-35. ليست كمثيلاتها من المقاتلات وتم تصنيعها بطريقة جديدة بالكامل، إنها الشبح الأمريكي القاتل فرانكن جت frankenjet.
طائرة مقاتلة تم تصنيعها حرفيا من "الخردة"، في أول عملية إعادة تدوير تعتمد عليها صناعة السلاح الأمريكية لإنتاج طائرة مقاتلة.
وفق تقرير لشبكة "سي إن إن"، يعود تاريخ الطائرة الحربية المُعاد تدويرها إلى 2014، عندما تعرضت طائرة إف-35 كانت على وشك الإقلاع في مهمة تدريبية من قاعدة إيجلين الجوية في فلوريدا لعطل كارثي في المحرك.
أضرار جسيمة لحقت بالطائرة، وخلص تحقيق إلى أن قطعا من ذراع دوار المحرك المكسور "قطعت غلاف مروحة المحرك، وحجرة المحرك، وخزان وقود داخليا، وخطوط الهيدروليك والوقود قبل أن تخرج من الجزء العلوي من جسم الطائرة"..
التحقيق أثبت أن الحريق الناتج عن ذلك أحرق ثلثي الجزء الخلفي من الطائرة المقاتلة. ثم في 8 يونيو2020، تعطلت عجلات الهبوط الأمامية لطائرة أخرى، في أثناء هبوطها في قاعدة هيل الجوية بولاية يوتا، ما أدى إلى أضرار جسيمة لتلك الطائرة الحربية.
ومن ثم، لم يتبق لسلاح الجو غير قطعتين صالحتين للاستخدام من طائرات مقاتلة بقيمة 75 مليون دولار: مقدمة ومؤخرة...
وبدلا من اعتبار الطائرتين خسارة، اتخذت الفرق قرارا جريئا في عام 2022 بإزالة مقدمة الطائرة وتركيبها على الطائرة لتحقيق أقصى قدر من التوفير وإضافة طائرة عاملة إلى الأسطول"، وفقا لتقرير صادر عن مكتب تصميم الطائرات المشترك لـ إف-35.
يقول سكوت تايلور، كبير المهندسين الميكانيكيين في شركة لوكهيد مارتن المصنعة "يمكن فصل جميع أقسام الطائرة وإعادة تركيبها نظريا، ولكن لم يسبق القيام بذلك من قبل.. هذه أول طائرة إف-35 فرانكن بيرد حتى الآن. هذا حدث تاريخي".