في لحظة خاطفة، وخلال فعالية رسمية تُبث مباشرة، فجّرت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، مفاجأة بكلمة واحدة.
كان نتنياهو يُلقي خطابا في "اليوم الوطني لضحايا الهجمات المسلحة"، معلنا أن عدد الرهائن الأحياء في غزة يبلغ 24. لكن سارة، الجالسة بجانبه، همست: "أقلّ"...!
همسة أشعلت عاصفة.. فكيف لسارة أن تعرف معلومات يُفترض أنها تخضع للرقابة؟ وهل فعلا العدد أقل مما يُعلن؟
الشارع الإسرائيلي لم يصمت… صحافيون ومؤسسات إعلامية هاجموا المشهد، متسائلين، "كيف وصلت معلومات كهذه إلى سارة؟ وهل يُسمح لزوجة رئيس الوزراء بنشر أسرار الدولة؟"
أما عائلات الأسرى، فاتهمت نتنياهو بزرع الرعب في قلوبهم، وسألت: "هل تعرفون شيئاً لا نعرفه؟ ماذا تقصدون بـ أقل؟"
ومع تصاعد الضجة، خرج أحد أعضاء فريق التفاوض ليؤكد أن العدد الرسمي للأحياء في غزة هو 24… لكن الشكوك بقيت.. فالعدد الكلي للمحتجزين في غزة 59 إسرائيليا، تعتقد إسرائيل أن أكثر من نصفهم قد فارقوا الحياة، والمفاوضات مستمرة بلا نتيجة حتى الآن.
