ما بدأ ذات يوم بتحالف طموح بين رئيس ورجل أعمال، انتهى الآن بجملة واحدة حاسمة: "انتهت تمامًا".
بهذه العبارة أغلق دونالد ترامب الباب في وجه إيلون ماسك، بعدما تصاعد الخلاف بينهما من نقد سياسي إلى قطيعة شخصية معلنة.
في مقابلة تلفزيونية، بدا ترامب حادًا كعادته، مُحذرًا ماسك من "عواقب وخيمة جدًا" إن قرر تمويل خصومه الديمقراطيين.
لم يُفصِح عن ماهيتها، لكنه لمح إلى سحب الدعم الفيدرالي عن شركاته، قائلاً: "أسهل وسيلة لتوفير المليارات هي قطع الدعم عن إيلون".
من جانبه، لم يصمت ماسك، بل هاجم سياسات ترامب وتنبأ بركود اقتصادي بسببها، داعيًا إلى عزله.
الرئيس لم يُظهر ندمًا، بل اعتبر أن الخلاف كشف للعامة جدوى مشروعه الاقتصادي. أما العلاقة مع ماسك، فدفنت تحت رماد المصالح المتصادمة ولن تُبعث من جديد على ما يبدو.