مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
في موسكو، لا صوت يعلو فوق همس الكرملين.. همس عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدبلوماسي المخضرم الذي لازم دوائر القرار لعقود.
في السابعة والسبعين من عمره، ما زال الرجل الذي عاصر الاتحاد السوفييتي يقف بثبات في قلب العاصفة.
غيابه اللافت عن اجتماع رئاسي الأسبوع الماضي، واستبعاده من تمثيل روسيا في قمة العشرين المقبلة، أشعلا نار التكهنات: هل تراجع نجم لافروف في سماء بوتين؟
لكن الكرملين سارع إلى إخماد الحديث، مؤكداً أن لافروف “يمارس مهامه كالمعتاد”، داعياً الجميع إلى تجاهل “الأقاويل الغربية”.
ورغم نفي رسمي متكرر، تواصل الصحف المستقلة الحديث عن توترٍ مكتوم بين الرجلين، بعد مكالمة غامضة مع واشنطن.
بين صمت الكرملين وتكهنات الصحافة، هل يعيش لافروف فصلاً جديداً من مسيرته الطويلة، أم أن النهاية تقترب من أحد أبرز وجوه الدبلوماسية الروسية؟