أشعل مقطع فيديو مولّد بتقنية الذكاء الاصطناعي، ظهر فيه تمثال الملكة نفرتيتي وكأنه يتحدث، قائلاً: "أريد العودة لوطني"، موجة تفاعل واسعة، ودعوات لاستعادة التمثال المعروض في المتحف الجديد في برلين.
الفيديو، الذي أُنتج باللغة الإنجليزية، اعتبره مصريون رسالة موجهة إلى العالم، وتمهيداً لحملة دبلوماسية وإعلامية لدعم القضية، خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يعد، وفق ناشطين، المكان الأنسب لاحتضان "القطعة المفقودة".
ويعد تمثال نفرتيتي، الذي اكتشف، العام 1912، على يد البعثة الألمانية بقيادة لودفيغ بورشاردت، من روائع الفن القديم، إذ يبلغ ارتفاعه 47 سم، ويزن 20 كغم، ويعرف عالمياً بـ"موناليزا ألمانيا".
ورغم المطالب المتكررة بإعادته، أوضح كبير الأثريين مجدي شاكر أن "القانون الدولي يمنح المتاحف حق الاحتفاظ بالقطع المسجلة لديها"، ما يجعل استرداد التمثال رهين اتفاق جديد بين القاهرة وبرلين.