مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
هل سمعت عن الصراصير التجسسية؟
ليست مجرد حشرات بل روبوتات صغيرة أو حشرات معدلة تحاكي حركتها الطبيعية، مزودة بكاميرات دقيقة وأجهزة استشعار متطورة، يمكن التحكم بها عن بعد، لتدخل مناطق يستحيل الوصول إليها مثل المباني المحصنة، والأنفاق، وحتى مواقع الخطر الشديد.
شركات مثل Swarm Biotactics في ألمانيا تقود هذه الثورة الصغيرة، حيث يلتقي الذكاء الاصطناعي مع التقنية الحيوية لإنشاء قوات تجسسية غير مرئية تقريبا، تكشف أسرار العدو من دون المخاطرة بأي حياة بشرية.
وظيفتها العسكرية مذهلة.. جمع المعلومات الاستخباراتية من دون الحاجة لإرسال جنود أو طائرات ضخمة، ومراقبة المواقع الحساسة وكشف أماكن العدو والمنشآت العسكرية، وتقديم تحليلات آنية مباشرة للمراقبين بسرعة ودقة تفوق أي وسيلة تقليدية.
في عالم الحروب حديثة الحجم لا تُحدد القوة.. حتى أصغر الصراصير يمكن أن تُغيّر مجرى المعركة، وتحل محل أعين المخابرات في ساحات القتال.