هل يمكن أن تكون روسيا "حصان طروادة" جديداً في الاتفاق النووي مع إيران؟
بحسب تقرير نشره موقع المونيتور، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط بين واشنطن وطهران... لكن ليس مجانًا.
التقرير كشف أن موسكو قد تلعب دورًا في تسهيل محادثات نووية جديدة، في وقت تدرس فيه إيران مقترحًا أمريكيًا لاتفاق مؤقت، يسمح لها بتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة مقابل تخفيف الضغوط.
لكن بوتين، الذي سبق أن لعب دورًا محوريًا في اتفاق 2015، يريد مقابلًا: تنازلات أمريكية في ملف آخر... أوكرانيا.
الكرملين يدرك تمامًا نفاد صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "بطء" إيران في التفاوض، خصوصًا بعد انتهاء مهلة الشهرين التي حددها بنفسه دون تقدم يُذكر.
وعلى أرض الواقع، العلاقات بين طهران وموسكو تعززت بشكل كبير، من سوريا إلى الطائرات المُسيّرة التي ترسلها إيران لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
فهل تُوظف روسيا هذه العلاقة لتُمسك بزمام الملف النووي؟
وإن حدث ذلك، ما الثمن الذي ستدفعه واشنطن؟