ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
في لحظاتٍ تعجز الكلمات عن وصفها، يقف الإنسان وجهًا لوجه أمام الموت، ثم يعبر من بين أنيابه كأن شيئًا لم يكن. إنها لحظة تولد فيها المعجزة من قلب الحطام، ويُكتب فيها للناجين عمرٌ ثانٍ.
وسط ألسنة اللهب والدخان، برز مشهد لا يُنسى: رجل بريطاني يسير مبتعدًا عن الركام، مغطى بالغبار والدم، ممسكًا ببطاقة سفره وكأنها شهادة ميلاد جديدة. صورة التقطتها الكاميرات، لكنها في حقيقتها تلخّص صراعًا مريرًا بين الإنسان والمصير، ونجاةً استثنائية في لحظة مأساوية هزّت العالم بأسره.
الرجل هو فيشواش كومار راميش، في الأربعين من عمره، وقد نجا بأعجوبة من حادث تحطم طائرة "إير إنديا" المتجهة إلى غاتويك – لندن، وسار مبتعدًا عن الحطام شبه سليم، وسط دهشة من شهدوا المشهد.
قال فيشواش: "بعد 30 ثانية من الإقلاع، دوّى صوت رهيب... ثم تحطمت الطائرة. كل شيء حدث بسرعة مرعبة".
الطائرة من طراز بوينغ 787، لم تتجاوز ارتفاع 625 قدمًا قبل أن تسقط فوق منطقة سكنية، محدثة انفجارًا هائلًا تصاعد منه دخان كثيف.
ردود الفعل الدولية كانت سريعة؛ إذ عبّر رئيس الوزراء البريطاني والملك تشارلز، إلى جانب زعماء آخرين، عن ألمهم لما حدث في أحمد آباد.