تتجه الأنظار نحو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يستعد للخضوع لعملية جراحية بعد تشخيصه بعدوى في المسالك البولية ناتجة عن تضخم حميد في البروستاتا.. هذه الجراحة تأتي في وقت حساس سياسيا، وسط تساؤلات متزايدة حول تأثير حالته الصحية على استقرار حكومته ومستقبله السياسي.
نتنياهو، الذي خضع لعدة عمليات جراحية في الماضي، يواجه الآن تحديا جديدا قد يؤثر بشكل مباشر على الوضع في إسرائيل، فمع تقدمه في السن وتاريخ طبي مليء بالعمليات الجراحية، تتصاعد المخاوف من أن حالته الصحية قد تؤثر في قدرته على قيادة البلاد في هذا التوقيت الحرج.
مكتب رئيس الوزراء أعلن أن نتنياهو، البالغ 75 عاما، سيخضع لعملية استئصال البروستاتا بعد أن تم علاج العدوى التي أصابته باستخدام المضادات الحيوية، ورغم تحسن حالته، تظل العملية المقبلة محط اهتمام كبير، خاصة في ظل القلق السياسي المستمر حول استقرار الحكومة.