بعد سنوات من الإزعاج المستمر بسبب أعمال البناء.. حاول الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مواجهة غضب جيرانه في حي كريسنت بارك بمدينة بالو ألتو بأسلوب غير تقليدي.
وفقاً لصحيفة "تايمز الاقتصادية"، فقد وزع زوكربيرغ هدايا فاخرة لجيرانه تضمنت سماعات إلغاء الضوضاء باهظة الثمن، وزجاجات نبيذ فوار، وصناديق من الدونات.
لكن ردود فعل الجيران كانت متباينة؛ فالبعض اعتبرها لفتة كريمة من رجل ثري، بينما رأى آخرون أنها محاولة لشراء صمتهم دون معالجة المشكلة الحقيقية.
فقد تحوّل الشارع الهادئ إلى منطقة مزدحمة بمعدات البناء وكاميرات المراقبة، فيما لا تزال بعض عقاراته فارغة رغم أزمة السكن في المنطقة.
وفي أحدث مشاريعه يقوم زوكربيرغ ببناء مساحة ضخمة تحت الأرض بحجم 7000 قدم مربع، إلى جانب ملعب ومسبح فاخر وحدائق واسعة في ما يصفه الجيران بـ"كهف الخفافيش للمليارديرات"، إذ يبدو أن ثروته الضخمة تتحول إلى مشاريع مثيرة للجدل أكثر من كونها حلولاً لمشاكل المجتمع المحلي.