واشنطن تشتعل مجددًا؛ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطلق تصريحات نارية، ويصف نوابًا ديمقراطيين بـ‘الخونة’، ويطالب باعتقالهم، فما القصة؟
ترامب هاجم ستة نواب من قدامى المحاربين على منصة تروث سوشيال، بعد أن دعوا العسكريين إلى رفض أي أوامر غير قانونية، واصفًا ذلك بـ"تمرد على أعلى مستوى".
وأضاف أن القانون الأمريكي يعاقب التمرد بشدة، حتى بالإعدام في بعض الحالات.
النواب الديمقراطيون ردوا سريعًا، مؤكدين أن رسالتهم ليست سياسية، بل تذكير بالدستور الذي يلزم الجيش بالالتزام بالقانون وحماية المدنيين.
شخصيات معارضة اعتبرت تصريحات ترامب محاولة للضغط السياسي وترهيب الأصوات المخالفة، في حين سلطت وسائل الإعلام الضوء على التوتر بين المؤسسة العسكرية والقيادة السياسية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد انتخابات 2024.
خبراء القانون أكدوا أن ما قام به النواب يندرج ضمن حرية التعبير المحمية بالدستور، ولم تُصدر أي اتهامات رسمية. لكن الجدل مستمر، والأزمة السياسية لا تزال تتصاعد في أجواء واشنطن المشحونة.