نداء أمريكي حربي عاجل وغير قابل للتأجيل، "نهدف للحصول على 300 ألف طائرة مسيرة بحلول عام 2028"، بهذه الكلمات لخص وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث مطالب الحكومة، موجها صرخة إلى الشركات العاملة في مجال الدفاع لتصنيع الطائرات ونشرها، كما أنه أعرب عن أن مدة تعلم كيفية تشغيل الطائرة، لا يجب أن تتجاوز الساعتين.
عملية حملت اسم "القفازات"، وبلغت قيمتها مليار دولار أمريكي وفق موقع "ديفنس نيوز"، أما عن صفات الطائرة المسيرة، فوصفت بأنها صغيرة الحجم، لكنها قادرة على حمل ما لا يقل عن 4.4 رطل من المتفجرات، والمناورة عبر نحو 6 أميال من الأراضي المفتوحة، وتنفيذ ضربة عبر أكثر من نصف ميل داخل المدينة.
قرار أمريكي لحماية سماء الولايات المتحدة أولا، ولخلق منظومة دفاع جوي أرخص تكلفة، وتناسب الحرب العصرية، حيث يُكلف إسقاط طائرة مسيرة رخيصة في بعض الأحيان استخدام صواريخ تبلغ قيمتها 2 مليون دولار، الأمر الذي يوفر مبلغا كبيرا في عمليات التصدي لعدد كبير من المسيرات في آن معا.
ستوزع الخطة على 3 سنوات وضمن 4 مراحل، تبدأ الأولى منها بتسليم 30 ألف طائرة مسيرة من خلال 12 شركة، على أن تُستكمل المراحل المتبقية تواليا إلى حين تسليم العدد الكامل عام 2028، أما عن عملية اختيار الشركات الدفاعية المصنعة، فلا تزال القوائم تُدرس ليختار منها البنتاغون أسماء بعينها.