الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
إيران تقلص مواردها ودعمها عن ميليشياتها في العراق، مصادر خاصة تحدثت لـ "إرم نيوز" عن هذه الخطوة، التي جاءت نتيجة لتحديات اقتصادية وضغوط سياسية.
بعض الفصائل في العراق بدأت تتلقى رواتب جزئية منذ عدة أشهر وفق ذات المصادر، في حين تم تقليص التجهيزات اللوجستية والتسليحية المخصصة لها، هذا التقليص لا يشمل الفصائل "النخبوية" المرتبطة مباشرة بالحرس الثوري الإيراني التي تتمتع بعلاقات استخبارية وتنظيمية تتجاوز العراق، لكنها قد تطالها مع الوقت وفق مراقبين.
يُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها الأزمة الاقتصادية في إيران، وتكاليف العمليات في سوريا، والضغوط السياسية الداخلية المطالبة بمراجعة سياسات الدعم الخارج، كما ظهرت مؤشرات ميدانية على تراجع نفوذ بعض الميليشيات في مناطق نفوذها التقليدية، مثل بغداد والجنوب، من خلال تقليص الانتشار أو توقف الأنشطة الميدانية.
يقول مراقبون: "إذا ما استمر هذا الوضع، وانقطع الدعم المادي كليا، أو بقي ضئيلا، فإن هذا سيخلق حالة من التوتر داخل صفوف بعض الفصائل، ما قد يدفعها إلى تقديم شكاوى عبر قنوات سياسية ودينية في محاولة لاستعادة الدعم، بينما تسعى الحكومة العراقية إلى فرض سيطرتها على الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار الداخلي".
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على العراق لإنهاء ملف الميليشيات المسلحة، باعتباره وحدًا من الملفات الشائكة والحساسة في البلاد.