سيارات تسلا تغزو البيت الأبيض في عرض لم يسبق له مثيل، ارتسمت فيه ملامح الإعجاب والدهشة على وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وقع اختياره على طراز "موديل إس" حمراء اللون ورغم أن ماسك عرض عليه خصمًا مغريًا، فإن ترامب دفع ثمنها بـ"الكامل".
وسط حضور كبير وضجة إعلامية انتهت بإعلان ترامب شراء السيارة عبر منصته "تروث سوشيال" ارتفعت أسهم الشركة التي خسرت أكثر من 50% من قيمتها بسبب الأوضاع السياسية والتوترات حول علاقة الملياردير بالإدارة الأمريكية الجديدة، مع الإشارة إلى أن ترامب لن يقود تسلا بسبب القيود الأمنية على الرئيس، فإن استخدامها سيكون ضمن إطار موظفي البيت الأبيض.
ترامب الذي استقبل سيارات تسلا بكثير من عبارات الثناء على صناعة هذه السيارات الكهربائية، بينما كان ماسك يستقبل المديح بابتسامات عريضة، تمكن خلال ساعات قليلة من رفع أسهم الشركة في خطوة قوبلت بانتقادات بعض المحللين الذين رأوا أن اسم الشركة بات رمزًا سياسيًّا لترامب وهذا قد ينعكس سلبًا على العلامة التجارية.