الجيش الإسرائيلي يصدر إنذاراً جديداً بقصف برج قرب مركز للأونروا وسط مدينة غزة
حين تصل الحرب إلى رأس الهرم يصبح القرار أكبر من مجرد ضغطة زر..
لماذا أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي رغم المعلومات الدقيقة والموافقة الإسرائيلية الكاملة؟
"موت شنيع"، هكذا وصف ترامب المصير الذي كان بانتظار خامنئي، لكنه اختار، في لحظة مصيرية، أن يمنحه حياة سياسية إضافية.
رغم ضغوط تل أبيب، ورغبة صقور الحرب في تصفية رأس النظام الإيراني، أوقف ترامب الضربة التي كانت كفيلة بإنهاء حقبة، وإشعال الشرق الأوسط من جديد.. لكن لماذا؟ ما الذي دفع رئيسا لا يتردد في استخدام القوة إلى لجم إسرائيل عند حدود خامنئي؟
السبب، كما يُفهم من خلف الكواليس، لم يكن ترددا ولا رحمة، بل حسابات أعمق، فوفق مراقبين، مقتل خامنئي لم يكن انتصارا، بل بوابة إلى فوضى استراتيجية.. الرجل رغم تهديداته، هو مفتاح محتمل للتفاوض. واغتياله قد يشعل حربا شاملة، تُخرج واشنطن من مقعد المتحكم إلى وحل الرمال الإيرانية.
ربما أراد ترامب، وفق المراقبين، إبقاء العدو حيا لاستخدامه كورقة ضغط في الاتفاق النووي، أو ربما أراد تذكير العالم أن الزناد ليس كل القوة، بل تكمن أيضا فيمن يقرر متى لا يضغطه.
اليوم تعود التساؤلات: هل أنقذ ترامب خامنئي ليحتفظ به كورقة على طاولة التفاوض أم أنه ببساطة خاف من لحظة اللاعودة؟
