شاب يعيش اليقظة كعقوبة يومية، محروم من النوم لعامين كاملين، في واحدة من أغرب الحالات الطبية التي حيّرت العلماء.
أوليفر ألفيس، كان سائق قطار، وهو حاصل على رخصة طيران، قبل أن يفقد كل شيء بسبب حالة نادرة من الأرق المستمر.
لا يشعر بالنعاس، ولا يغفو، رغم كل أنواع المهدئات والتخدير. يقول إن جسده يحترق من الداخل، وعقله محاصر في كابوس لا ينتهي.
وصف الأطباء حالته بأنها قد تكون شكلاً متطرفًا من الأرق المتناقض، إذ يعتقد المريض أنه لا ينام رغم رصد نوم سطحي. لكن أوليفر يرفض هذا التفسير.
حالته الآن تُدرس عن بُعد في جامعة ستانفورد، على أمل أن تكشف عن أسرار جديدة في علم النوم ووظائف الدماغ.