logo
روسيا
فيديو

كارثة تهدد مستقبل روسيا.. هذه تفاصيلها

28 يوليو 2024، 12:14 م

كارثة تهدد مستقبل المجتمع الروسي.. بهذه الكلمات وصف الكرملين الحالة الديموغرافية في البلاد التي تعبر عن نقصان عدد المواليد.

 الأزمة الديموغرافية التي طرقت أبواب المجتمع الروسي في تسعينيات القرن الماضي تتزايد بسبب الانخفاض الشديد في معدل المواليد في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الروسية لمواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية الناجمة عن حربها مع أوكرانيا.

 عدد سكان روسيا بلغ 146 مليون نسمة في بداية عام 2024، وفي الفترة بين عامي 2000 و2022 انخفض عدد السكان الدائمين بنحو 500 ألف كل عام، وفي العام 2023 بلغ الانخفاض أقل بقليل من 300 ألف شخص.

الفجوة الديموغرافية وفق مراقبين ليست وليدة السنوات الماضية، بل بدأت ملامحها في أعقاب الحرب العالمية الثانية وتحديدًا مع سقوط الاتحاد السوفيتي.

الضغوط التي تتعرض لها روسيا بسبب الأزمة السكانية تظهر نتائجها في المدى المتوسط وأبرزها انخفاض الإنتاجية في القطاعات الاقتصادية كافة وهو ما يهدد أكبر الاقتصادات في العالم.

تكرار سيناريو ضم أقاليم القرم وسيفاستوبول إلى الأراضي الروسية، إضافة إلى التوسع في تشجيع الطلاب من الجنسيات المختلفة على الدراسة في المدارس والجامعات الروسية من خلال توفير منح والتوسع في منح الرخص للصناع والمستثمرين ومنحهم الجنسية الروسية كلها طرق غير تقليدية قد تعزز من وتيرة حل الأزمة بشكل سريع.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC