في آخر اجتماعات حلف شمال الأطلسي، طرحت واشنطن رؤية جديدة: الناتو لا يجب أن يكون أداة عسكرية فقط، بل منصة شاملة لمراقبة روسيا في أوروبا... والصين في آسيا!
وزير الدفاع الأمريكي أوصل الرسالة بوضوح: لا تعتمدوا على أمريكا. إن أردتم الردع، ادفعوا 5% من ناتجكم المحلي.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد "ناتو" يدور في فلكه... ويُدار بأموال الأوروبيين.
خبراء يؤكدون أن ما يحدث هو إعادة صياغة للحلف على "المقاس الأمريكي"، حيث تُستخدم الصين وروسيا كورقة ضغط لإخضاع القارة العجوز، بينما تستفيد الشركات الأمريكية من كل يورو يُنفق على السلاح.
ترامب لا يتحالف مع موسكو، لكنه يوظفها لتخويف أوروبا… ويريد الناتو "صولجانًا" بيده، يمتد إلى آسيا لمنافسة نفوذ بكين.
لكن السؤال الكبير: هل يقود ترامب الناتو نحو عصر جديد؟ أم أنه يُفكك الحلف ليصنع شيئًا مختلفًا… على طريقته؟